الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
{الترهيب عن ترك الجمعة} 21131- لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة، بيوتهم. (حم م (أخرجه مسلم في كتاب المساجد باب فضل صلاة الجماعة رقم (652) ص) عن ابن مسعود). 21132- ألا هل عسى أحدكم أن يتخذ الصبة من الغنم على رأس ميل أو ميلين فيتعذر عليه الكلأ، فيرتفع ثم تجيء عليه الجمعة فلا يجيء ولا يشهدها وتجيء الجمعة فلا يشهدها وتجيء الجمعة فلا يشهدها حتى يطبع على قلبه. (ه ك هب عن أبي هريرة) (أخرجه ابن ماجه كتاب إقامة الصلاة باب فيمن ترك الجمعة من غير عذر (1127) وقال في الزوائد: إسناده ضعيف ص). 21133- من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه. (حم 4 ك عن أبي الجعد) (أخرجه ابن ماجه كتاب إقامة الصلاة باب فيمن ترك الجمعة من غير عذر رقم (1125) ص). 21134- لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين. (حم (أخرجه مسلم كتاب الجمعة باب التغليظ في ترك الجمعة رقم (865) ص) ن ه عن ابن عباس وابن عمر). 21135- من ترك ثلاث جمعات من غير عذر كتب من المنافقين. (طب عن أسامة بن زيد). 21136- من ترك الجمعة ثلاث مرات متواليات من غير ضرورة طبع الله على قلبه. (حم ك عن أبي قتادة؛ حم ن ه (أخرجه ابن ماجه كتاب إقامة الصلاة باب فيمن ترك الجمعة من غير عذر رقم (1126) وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات. ص) ك عن جابر). 21137- من ترك الجمعة من غير عذر، فليتصدق بدينار، فإن لم يجد فبنصف دينار. (حم د ن ه (أخرجه ابن ماجه كتاب إقامة الصلاة باب فيمن ترك الجمعة من عذر رقم (1128) ص) حب ك عن سمرة). 21138- من ترك الجمعة بغير عذر، فليتصدق بدرهم أو نصف درهم أو صاع أو مد. (هق عن سمرة). 21139- من فاتته الجمعة بغير عذر فليتصدق بدرهم أو نصف درهم أو صاع حنطة، أو نصف صاع. (د (أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب كفارة من تركها رقم (1041) ص) عن قدامة بن وبرة مرسلا). {الإكمال} 21140- لقد هممت أن آمر فتياني أن يجمعوا حزما من حطب ثم أنطلق فأحرق عليهم بيوتهم لا يشهدون الجمعة. (ق عن أبي هريرة). 21141- لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين. (حم طس ق ه حب عن ابن عباس وابن عمر معا؛ وابن خزيمة وابن عساكر عن أبي هريرة وأبي سعيد معا؛ ابن عساكر عن ابن عمر وأبي هريرة معا). [م] مر برقم [21134]. 21142- لينتهين أقوام يسمعون النداء يوم الجمعة، ثم لا يأتونها أو ليطبعن الله على قلوبهم. (طب حل عن كعب بن مالك). 21143- لينتهين أقوام عن تركهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكتبن من الغافلين. (ابن النجار عن ابن عمر). 21144- من ترك الجمعة من غير ضرورة كتب منافقا في كتاب لا يمحى ولا يبدل. (الشافعي ق في المعرفة عن ابن عباس). 21145- من ترك ثلاث جمع تهاونا من غير عذر طبع الله على قلبه. (ش حم د ت: حسن (أخرجه الترمذي كتاب أبواب الصلاة باب ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر رقم (500) وقال: حسن. ص)؛ ن ه ع طب والبغوي والباوردي والحاكم في الكنى ك وأبو نعيم في المعرفة؛ ق عن أبي الجعد الضمري. قال "خ": وما له غيره). 21146- من ترك الجمعة ثلاثا من غير علة طبع الله على قلبه. (ابن عساكر عن أبي هريرة). 21147- من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير علة ولا مرض ولا عذر طبع الله على قلبه. (المحاملي في أماليه والخطيب وابن عساكر عن عائشة). 21148- من ترك أربع جمع من غير عذر فقد نبذ الإسلام وراء ظهره. (الشيرازي في الألقاب عن ابن عباس). 21149- من سمع النداء يوم الجمعة ولم يأتها، ثم سمع النداء، ثم لم يأتها طبع على قلبه، فجعل قلب منافق. (طب هب عن ابن أبي أوفى). 21150- ألا هل عسى رجل يتخذ الصبة (الصبة: أي جماعة منها النهاية [3/4] ب) من غنم على رأس ميلين أو ثلاثة فتأتي عليه الجمعة فلا يشهدها، ثم تأتي عليه الجمعة فلا يشهدها، فيطبع الله على قلبه. (عد هب عن ابن عمر). 21151- عسى رجل يحضر ؟؟ الجمعة وهو على قدر ميل من المدينة لا يحضر الجمعة، عسى رجل تحضر الجمعة وهو على قدر ميلين من المدينة لا يحضر الجمعة، عسى رجل يكون على قدر ثلاثة أميال من المدينة لا يحضر الجمعة فيطبع الله على قلبه. (هب عن جابر). 21152- عسى أحدكم أن يتخذ الصبة من الغنم على رأس الميلين أو الثلاثة فتكون الجمعة فلا يشهدها، ثم تكون الجمعة فلا يشهدها، ثم تكون الجمعة فلا يشهدها، فيطبع الله على قلبه. (ش عن محمد بن عباد بن جعفر مرسلا). 21153- يتخذ أحدكم السائمة فيشهد الصلاة في الجماعة فيتعذر عليه سائمته فيقول: لو طلبت لسائمتي مكانا هو أكلأ من هذا فيتحول ولا يشهد الجمعة فيتعذر عليه سائمته فيقول، لو طلبت لسائمتي مكانا هو أكلأ من هذا فيتحول ولا يشهد الجمعة ولا الجماعة فيطبع الله على قلبه. (حم في المسند [5/434] عن حارثة بن النعمان). 21154- يخرج أحدكم في غنيمة إلى حاشية القرية يكون فيها فيشهد الصلاة ويؤوب إلى أهله حتى إذا أكل ما حوله وتعذرت عليه الأرض قال: لو ارتفعت إلى ردهة (ردهة: البقرة ؟؟ في الجبل يستنقع فيها الماء. النهاية [5/246] ب) هي أعفى كلأ من هذه فيرتفع ولا يشهد من الصلاة إلا الجمعة، حتى إذا أكل ما حوله، وتعذرت عليه الأرض قال: لو ارتفعت إلى ردهة هي أعلى كلأ من هذه فيرتفع حتى لا يشهد الصلوات الخمس، ولا يدري ما الجمعة حتى يطبع على قلبه. (الحسن بن سفيان والبغوي وابن قانع، طب وأبو نعيم ق عن حارثة بن النعمان). 21155- لا يزال العبد متهاونا بالجمعة حتى يغضب الله عليه. (الديلمي عن أبي هريرة). 21156- من ترك الجمعة من غير عذر لم يكن له كفارة دون يوم القيامة. (الديلمي عن أبي هريرة). 21157- من فاتته صلاة الجمعة فليتصدق بنصف دينار. (الخطيب عن عائشة). 21158- من فاتته الجمعة فليتصدق بدينار، فإن لم يجد فبنصف دينار. (حم ع طب حب ص عن سمرة بن جندب) (أخرجه أحمد في مسنده عن سمرة بن جندب (5/8) ص). 21159- احضروا الجمعة، وادنوا من الإمام، فإن الرجل لا يزال يتباعد حتى يؤخر في الجنة وإن دخلها. (حم د ك هق عن سمرة). 21160- احضروا الجمعة، وادنوا من الإمام، فإن الرجل ليتخلف على الجمعة حتى أنه ليتخلف عن الجنة وأنه لمن أهلها. (حم هق والضياء عن سمرة). 21161- يحضر الجمعة ثلاثة نفر: رجل حضرها يلغو وهو حظه منها، ورجل حضرها يدعو فهو رجل دعا الله عز وجل إن شاء الله أعطاه إن شاء منعه، ورجل حضرها بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم، ولم يؤذ أحدا فهي كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام، وذلك بأن الله يقول: (حم د (أخرجه أبو داود كتاب الصلاة - باب الكلام والإمام يخطب رقم (1100) ص) عن ابن عمرو). 21162- إذا نعس أحدكم يوم الجمعة فليتحول إلى مقعد صاحبه وليتحول صاحبه إلى مقعده. (هق والضياء عن سمرة). 21163- إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليصل ركعتين وليتجوز فيهما. (حم ق (أخرجه مسلم كتاب الجمعة باب التحية والإمام يخطب رقم (59) ص) د ن ه عن جابر). 21164- إذا صلى أحدكم الجمعة فلا يصل بعدها شيئا حتى يتكلم أو يخرج. (طب عن عصمة بن مالك). 21165- إذا صلى أحدكم يوم الجمعة فليصل بعدها أربعا. (حم م (أخرجه مسلم كتاب الجمعة باب الصلاة بعد الجمعة رقم (881) ص) ن عن أبي هريرة). 21166- إن الله تعالى وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة. (طب عن أبي الدرداء). {فضل التبكير} 21167- إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المسجد فيكتبون من جاء من الناس على قدر منازلهم، فرجل قدم جزورا، ورجل قدم بقرة، ورجل قدم شاة، ورجل قدم دجاجة، ورجل قدم عصفورا ورجل قدم بيضة، فإذا أذن المؤذن، وجلس الإمام على المنبر طووا الصحف، ودخلوا المسجد يستمعون الذكر. (حم والضياء عن أبي سعيد). 21168- إذا كان يوم الجمعة غدت الشياطين براياتها إلى الأسواق فيرمون الناس بالترابيث أو الربائث ويثبطونهم عن الجمعة وتغدو الملائكة فتجلس على أبواب المسجد فيكتبون الرجل من ساعة، والرجل من ساعتين، حتى يخرج الإمام، فإذا جلس الرجل مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر فأنصت ولم يلغ كان له كفل من أجر، وإن جلس مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر فلغا ولم ينصت كان له كفل من وزر، ومن قال يوم الجمعة لصاحبه: صه فقد لغا، فليس له من جمعته تلك شيء. (حم د (أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب فضل الجمعة رقم (1038). والربائث جمع ربيثة وهي الأمر الذي يحبس الإنسان عن مهامه. ص) عن علي). 21169- تقعد الملائكة على أبواب المساجد يوم الجمعة فيكتبون الأول والثاني والثالث حتى إذا خرج الإمام رفعت الصحف. (حم عن أبي أمامة). 21170- إنما مثل المهجر (المهجر: أي المبكر إليها. النهاية (5/246) ب) إلى الصلاة كمثل الذي يهدي البدنة ثم الذي على أثره كالذي يهدي البقرة، ثم الذي على أثره كالذي يهدي الكبش، ثم الذي على أثره كالذي يهدي الدجاجة، ثم الذي على أثره كالذي يهدي البيضة. (ن (أخرجه النسائي كتاب الإمامة باب التهجير إلى الصلاة رقم (865) ص) عن أبي هريرة). 21171- إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الناس على قدر منازلهم الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا الصحف، وجاؤا يستمعون الذكر، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي الكبش، ثم كالذي يهدي الدجاجة، ثم كالذي يهدي البيضة. (ق (أخرجه مسلم كتاب الجمعة باب فضل التهجير يوم الجمعة رقم (850) ص) ن ه عن أبي هريرة). 21172- ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبي مهنته. (د (أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب اللبس للجمعة رقم (1065) ص) عن يوسف بن عبد الله بن سلام؛ ه عن عائشة). {الإكمال} 21173- إن لكم في كل جمعة حجة، وعمرة، فالحجة الهجيرة للجمعة، والعمرة انتظار العصر بعد الجمعة. (هب عن سهل بن سعد). 21174- إن لكم في كل جمعة حجة وعمرة، فالحجة التهجير للجمعة والعمرة انتظار العصر بعد الجمعة. (عد ق وضعفه عن سهل بن سعد). 21175- إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المسجد يكتبون الناس على قدر منازلهم، فالمقدم جزورا، والمقدم بعيرا، والمقدم شاة، والمقدم طيرا، والمقدم بيضة، وإذا خرج الإمام طويت الصحف. (ابن مردويه عن أبي هريرة). 21176- إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المسجد يكتبون الناس، من جاء من الناس على قدر منازلهم، فرجل قدم جزورا ورجل قدم بقرة، ورجل قدم شاة، ورجل قدم دجاجة، ورجل قدم عصفورا، ورجل قدم بيضة، فإذا أذن المؤذن وجلس الإمام على المنبر، طووا الصحف ودخلوا المسجد يستمعون الذكر. (حم والطحاوي ض عن أبي سعيد). 21177- إن الله تعالى يبعث الملائكة يوم الجمعة على أبواب المساجد يكتبون القوم الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس فإذا بلغوا السابع كانوا بمنزلة من قرب العصافير. (طب عن واثلة). 21178- إن الملائكة على أبواب المسجد يكتبون الناس على منازلهم جاء فلان من ساعة كذا وكذا، وجاء فلان من ساعة كذا وكذا جاء فلان والإمام يخطب، جاء فلان فأدرك الصلاة، ولم يدرك الخطبة. (ش عن أبي هريرة). 21179- مثل الجمعة مثل قوم غشوا (غشوا: أي ازدحموا عليه وكثروا. يقال: غشيه يغشاه غشيانا إذا جاءه، وغشاه تغشية إذا غطاه، وغشى الشيء إذا لابسه. النهاية (3/369) ب) ملكا فنحر لهم الجزور ثم جاء قوم فذبح لهم البقر، ثم جاء قوم فذبح لهم الغنم، ثم جاء قوم فذبح لهم النعام، ثم جاء قوم فذبح لهم الوز، ثم جاء قوم فذبح لهم الدجاج ثم جاء قوم فذبح لهم العصافير. (ابن عساكر عن بشر بن عوف الدمشقي القرشي عن بكار بن تميم عن مكحول عن واثلة، قال الذهبي في الميزان عن ابن حبان: هذه نسخة نحو مائة حديث كلها موضوعة). 21180- المتعجل في الجمعة كالمهدي بدنة، والذي يليه كالمهدي بقرة ثم كالمهدي شاة، ثم كالمهدي دجاجة. (طب عن أبي أمامة). 21181- المتعجل إلى الجمعة كالذي يهدي بدنة، ثم كالمهدي بقرة ثم كالمهدي شاة، ثم كالمهدي طائرا. (ش عن أبي هريرة). 21182- المتعجل إلى الجمعة كالذي يهدي جزورا، ثم الذي يليه كالمهدي بقرة، ثم كالمهدي شاة، فإذا جلس الإمام على المنبر طويت الصحف وجلسوا يستمعون الذكر. (ابن زنجويه عن أبي هريرة). 21183- المهجر إلى الجمعة كالمهدي بدنة، ثم كالمهدي بقرة، ثم كالمهدي شاة، ثم كالمهدي دجاجة. (طب عن أبي سمرة). 21184- تقعد الملائكة يوم الجمعة على أبواب المساجد يكتبون الناس على منازلهم، والناس فيه كرجل قدم بدنة، وكرجل قدم بقرة وكرجل قدم شاة، وكرجل قدم دجاجة، وكرجل قدم عصفورا، وكرجل قدم بيضة. (ن (أخرجه النسائي كتاب الجمعة باب التبكير إلى الجمعة رقم (1388) ص) عن أبي هريرة). 21185- تقعد الملائكة على أبواب المساجد يوم الجمعة يكتبون مجيء الناس حتى يخرج الإمام، فإذا خرج الإمام، طويت الصحف ورفعت الأقلام فتقول الملائكة: اللهم إن كان مريضا فاشفه، وإن كان ضالا فاهده وإن كان عائلا فأغنه. (ق عن ابن عمرو). 21186- إذا كان يوم الجمعة دفعت ألوية الحمد إلى الملائكة إلى كل مسجد يجمع فيه، فيحضر جبريل المسجد الحرام مع كل ملك منهم كتاب وجوههم كالقمر ليلة البدر معهم قراطيس فضة وأقلام ذهب يكتبون الناس على مراتبهم، فمن جاءه قبل خروج الإمام كتب من السابقين، ومن جاء بعد خروج الإمام كتب شهد الخطبة، ومن جاء بعد كتب شهد الجمعة، فإذا سلم الإمام تصفح الملك وجوه القوم، فإذا فقد الرجل ممن كان يكتبه فيما خلا من السابقين قال: اللهم عبد فلان نكتبه فيما خلا من السابقين لا ندري ما خلفه، اللهم إن كان مريضا فاشفه، وإن كان غائبا فأحسن صحابته، وإن كان قبضته فارحمه ويؤمن الذين معه من الملائكة. (أبو الشيخ في الثواب عن ابن عباس). {آداب متفرقة} من الإكمال 21187- مثل المؤمن يوم الجمعة كالمحرم لا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى تنقضي الصلاة، قيل: يا رسول الله متى تتأهب للجمعة؟ قال: يوم الخميس. (أبو الحسن الصيقلي في أماليه والخطيب عن ابن عباس). 21188- النوم والنعاس في الجمعة من الشيطان، فإذا نعس أحدكم فليتحول. (ش عن الحسن مرسلا). 21189- إذا نعس أحدكم في المسجد يوم الجمعة فليتحول من مجلسه ذلك. (حم ش ت: حسن صحيح (أخرجه الترمذي كتاب أبواب الصلاة باب ما جاء فيمن نعس يوم الجمعة رقم (526) وقال حسن صحيح ص) ك حب ق عن ابن عمر؛ طب عن سمرة). 21190- من قام من مجلسه يوم الجمعة وعاد فهو أحق به. (ق عن عروة مرسلا). 21191- من قال صبيحة الجمعة قبل صلاة الغداة: استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات، غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر. (ابن السني طس وابن عساكر وابن النجار عن أنس؛ وفيه خصيب بن عبد الرحمن الجزري، ضعفه أحمد ووثقه ابن معين). 21192- إن الملائكة على أبواب المسجد يكتبون الناس على منازلهم جاء فلان من ساعة كذا وكذا، جاء فلان من ساعة كذا وكذا، جاء فلان والإمام يخطب، جاء فلان فأدرك الصلاة ولم يدرك الخطبة. (ش عن أبي هريرة). 21193- مثل الجمعة مثل قوم غشوا ملكا فنحر لهم الجزور، ثم جاء قوم فذبح لهم البقر، ثم جاء قوم فذبح لهم الغنم، ثم جاء قوم فذبح لهم النعام، ثم جاء قوم فذبح لهم الوز، ثم جاء قوم فذبح لهم الدجاج ثم جاء قوم فذبح لهم العصافير. (ابن عساكر عن بشر بن عون الدمشقي القرشي عن بكار بن تميم عن مكحول عن واثلة؛ قال الذهبي في الميزان عن ابن حبان: هذه نسخة نحو مائة حديث كلها موضوعة). 21194- أتدرون ما يوم الجمعة؟ هو اليوم الذي جمع فيه أبوكم إني أخبركم عن يوم الجمعة، ما من مسلم يتطهر ثم يمشي إلى المسجد، ثم ينصت حتى يقضي الإمام صلاته إلا كانت له كفارة ما بينه وبين الجمعة التي قبلها ما اجتنبت المقتلة. (هب عن سلمان). 21195- أتدري ما يوم الجمعة؟ لكني أدري ما يوم الجمعة لا يتطهر الرجل فيحسن طهوره، ثم يأتي الجمعة فينصت حتى يقضي الإمام صلاته إلا كانت كفارة له ما بينه وبين الجمعة المقبلة ما اجتنبت المقتلة. (حم ن ص عن سلمان). 21196- يا سلمان أتدري ما يوم الجمعة؟ قلت: الله ورسوله أعلم قال: يا سلمان يوم الجماعة فيه جمع أبوك آدم، أو أبوكم وأنا أحدثك عن يوم الجمعة، ما من رجل يتطهر يوم الجمعة كما أمر ثم يخرج من بيته حتى يأتي الجمعة فيقعد وينصت حتى يقضي صلاته، إلا كانت كفارة لما قبله من الجمعة. (ك عن سلمان) (أخرجه الحاكم في المستدرك (1/277) وقال: صحيح ووافقه الذهبي. ص). 21197- إذا تطهر الرجل فأحسن الطهور، ثم أتى الجمعة ولم يلغ ولم يجهل حتى ينصرف الإمام كانت له كفارة لما بينها وبين الجمعة، وفي الجمعة ساعة لا يوافقها رجل مؤمن يسأل الله عز وجل شيئا إلا أعطاه إياه، والمكتوبات كفارات لما بينهن. (حم، وابن خزيمة عن أبي سعيد). 21198- من تطهر فأحسن الطهور، ثم أتى الجمعة فلم يله ولم يجهل كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة الأخرى، والصلوات الخمس كفارة لما بينهن، وفي الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا إلا أعطاه. (ش وعبد بن حميد عن أبي سعيد). 21199- يا سلمان ما يوم الجمعة؟ قلت: الله ورسوله أعلم ثلاثا، قال: سلمان يوم الجمعة فيه جمع أبوك أو أبواك، ما من رجل يتطهر يوم الجمعة كما أمر ثم يخرج من بيته حتى يأتي الجمعة فيقعد فينصت حتى يقضي صلاته إلا كانت كفارة لما قبله من الجمعة. (طب عن سلمان). 21200- يا سلمان هل تدري ما يوم الجمعة؟ قلت: هو الذي جمع الله فيه أباك وأبويك، قال: لا، ولكن أحدثك عن يوم الجمعة، ما من مسلم يتطهر ويلبس أحسن ثيابه ويتطيب من طيب أهله، إن كان لهم طيب وإلا فالماء ثم يأتي المسجد، فينصت حتى يخرج الإمام ثم يصلي إلا كانت كفارة له بينه وبين الجمعة الأخرى، ما اجتنبت المقتلة، وذلك الدهر كله. (طب عن سلمان). 21201- يا معشر المسلمين ما على أحدكم أن يتخذ ثوبين لجمعته سوى ثوبي مهنته ويمس من طيب إن كان لأهله وعليكم بالسواك. (هب عن أنس موقوفا). 21202- احضروا الذكر، وادنوا من الإمام، فإن الرجل لا يزال يتباعد حتى يؤخر في الجنة وإن دخلها. (حم د (أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب الدنو من الإمام عند الموعظة رقم (1095) ص) هق ك عن سمرة).
|